تحميل كتاب وجوه سكندرية pdf علاء خالد

24

اقدر اوصف كتابة علاء خالد بالتصالح

و عدم الافتعال ، الغواية بالاسكندرية فخ. بالنهاية هى مجرد مدينة ساحلية و بها عدد محدود من

الأماكن الآثرية التى يمكن زيارتها لكنك لن تفسر شغف من كتبوا عنها او سكنوا بها …..سيكون

من الاجحاد نكران الشغف هو تلك النغزة التى تراودهم بين حين و آخر و الفكرة التى تضيء بعقولهم

كلما هاجمهم الحنين للكتابة عن الحلم …..علاء خالد يبحر في جنبات حنيننا الغير مبرر ….يتصالح

مع وهم الاسكندرية الحالى و يظهر معرفة بتاريخها و ادبياتها و ادبيات الكتابة عن الاسكندرية هى

البحر و المتعة و تنوع الشخصيات و محدودية المكان …اخرك البحر . لطالما تم الترويج لفكرة تعدد

الجنسيات بالاسكندرية على انها المعادل الموضوعى للتسامح و على انها انتصار للانسان الذي استطاع

ان يتعايش مع اخيه و تم الترويج لشاعرية الاسكندرية على انها المبدعين الهائمين امام البحر بديوان

شعر و افكار فلسفية ……مع ان للمدينة تاريخ طويل في الصراعات الدينية المتراكمة وثنية تدفنها يهودية

و مسيحية تحارب يهودية و اسلام يتراكم فوقهم جميعا …طبقات من صراع لمدينة كانت تشتعل لكلمة عن

الله و سؤال عن السماء ……و مبدعيها لديهم ذلك الهاجس المستمر ” اسكندرية مش القاهرة ” و الجملة

رايح جى بسلبياتها و ايجابيتها .تعدد الجنسيات خلق طبقات اجتماعية و خلق بينهم صراع و طموح ترقى

و مقارنات و سؤال هوية ضائع بين طقوس حياة مستوردة من اماكن عدة ….المستفيد الوحيد هى المدينة

نفسها واللى بيتفرج عليها من بعيد ….لكن ساكنها بيدخل في محيط افكارها المجردة و بيدور في صراعات

فكرية ما ينقذهوش منها غير هضم كامل لتاريخها و ده اللى عمله علاء خالد .

وقد خلق الكاتب اسكندرية رائعه بداخلي

%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%88%d8%ac%d9%88%d9%87-%d8%b3%d9%83%d9%86%d8%af%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%ae%d8%a7%d9%84%d8%af-pdf

التحميل من هنا

Leave a comment

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More