رواية عين الديك – سليم البيك

135

رواية عين الديك – سليم البيك

عين الدّيك — لا تعرف أيٌّ منهما بالأخرى: هديل التي تدير غاليري في باريس، ولويز التي ستعرض لوحاتها هناك. وبينهما، هو. ومعه، حكايات جدّه عن معارك 1948 وترشيحا.

جذبته لويز لأنّها لم تكترث بفلسطينيته. وهديل جذبته لأنّها اكترثت. كلامه عن كلٍّ منهما يشي بالأخرى. وكلامه عنهما يشي بعجزه عن استعادة حكاية خروج جدّه، وقد تحوّل إلى لجوء، لحقه شتات، لحقه تجوالٌ لا ينتهي.
«نفذ من حال الفلسطيني الغريب إلى حال السوري المهاجر واستولد منهما ما يشبه المعذّب الكوني. اقترب، في الحالين، من المغترب الكامل، الذي لاذ بأضلاعه، واكتفى بعزلة مريرة.»
— فيصل درّاج، الحياة

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More