تحميل رواية أحزان بلا هوية pdf – حفصة الحسن

138

رواية أحزان بلا هوية – حفصة الحسن

هذه الصورة المعروضة الآن، هذا المشهد الذي بدا وكأن الزمن توقف فيه، يشعره بالغرابة، ليست غرابة عادية بل غرابة مهيمنة، غرابة غير بشرية، نعم، ما يراه الآن يجعله ود لو يغمض عينه ، نعم، يود لو يغمضها وينسى ما رأى بيد أنه غير قادر على فعل ذلك، عضلات عينيه الضعيفة عاجزة عن اغلاقها لذا وكلوحة وضعت في متحف لسنين طويلة، يجزم ستظل هذه اللوحة البائسة معلقة في ذهنه للأبد.

قريبا

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More