تحميل رواية مدثر pdf محمد محسن حافظ

34

تحميل وقراءة رواية مدثر بصيغة pdf للكاتب محمد محسن حافظ, تنزيل رواية مدثر أون لاين مجانا.

هخليكم تشوفوا في عينيه قوه تخليكم تتمنوا موتي وتدفعوا أي حاجه علشان تخلصوا مني ومش فتعرفوا هخليكم تخافوا أني احي في بالكم هقلب حياتكم جحيم وان قاعد مكاني وزي ما كنت سندكم هبقي الحبل الدايب اللي هخليكوا تتعلقوا فيه قبل ما تقعوا علي راقبيكم وكل واحد فيكم مستني ضربتي اللي هتيجي مني وأنا بنتقم من كل واحد فيكم ظلمني وأذاني وذلني هخليكم مرعبين بس انا مش هاجي جنب حد منكم وده وعد لكن بدماغي هخليكوا تموتوا بعض وأنا قاعد بتفرج ومستمتع وهضحك كمان هخلي دماغي توديكوا في حته بتحسبوها امان لكن فيها نهايتكم دايما بتقولي عليه شيك وأنيق أوعدكم في انتقامي هبقي كده…………#مدثر#

حين تسير أحلامنا عكس الاتجاه. ١٧من ديسمبر ٢٠١٦
تجاوزت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدقائق، تكاد
شوارع القاهرة تخلو من المارة، البرد قارص جدا هذه الليلة،
تتساقط دموعي مع الأمطار الخفيفة التي تقذفها السماء،
فيختلط كلاهما على وجهي لا تستطيع التميز بين دمعة و
قطرة مطر، وما أدراكم أنتم بدموع رجل لم يتعدى الأربعين
.من عمره

لا أعرف أين سأذهب، فلا مأوى لدي، وقد أغلقت أبواب
ومنافذ ومعابر العالم في وجهي، وقد كانت مفتوحة على
.مصراعيها من أربعة وعشرين ساعة فقط
أنا ” ُمدثِر الحسينِي” أيها السادة *الاونر* كما يلقبني
الجميع،أنا الذي فاقت ثروته المليار جنيه. لا أحمل في جيبي
اليوم جنيها واحد، اشعر باختناق يملأ صدري أريد أن اصرخ
باكيا و أول كلماتي “ياااااارب”.. أضع يدي على وجهي في
انهيار تام، فلَم أعد أستطي ُع السيطرةَ على نفسي من شدة البكاء
والأنين، أزيح يدي من على وجهي باحثا عن مكان أجلس
فيه، لا أستطيع التحمل أكثر، لقد وجدته، وجدت ما أريد، أحد
الأرصفة في شارع ضيق لا أعلم اسمه و من يكترث
لأمره،أنا لا اعرف كيف أتيت إلى هذا المكان أصلا، أختبئ
وراء السيارات المركونة وقد بدأ حقدي في التشكل نحوها

التحميل من هنا

Leave a comment

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More