تحميل رواية الولي pdf – محمد راضي

رواية الولي – محمد راضي

أكاد أشاهد إشاراتَ الذهول تمتطي وجهك، مثلما أشاهد أيضًا إتساع مقلتيْ عينيك من الزهول. أراهما جيدًا، خسر كنت مثلك

وأكثر وقتما قرأت هذه المفردات، وستتعجب أكثر وقتما تُكمل قراءتها. وحالياً.. دعني أُجيبك عن السؤال الذي أعرف أنه يدور

رشُلدِك: “كيف بلغتُ إلى تلك البيانات؟ في العالم الحقيقي أنا لم أبحث يومًا عنها.. إلا أن هي ما وجدتني، مع هذه التعويذة التي

تُحيي الموتى! معذرةً!!.. وجع أصغرْ لك إن هذه التعويذة برفقتي؟ بقعة ارض، بقعه ضئيلة في عالم جسيم تصبح الأكثر قربا لديك

بقعة تحتل كيانك، بقعة تسكنها وللحقيقة هي من تسكنك تكتشف ذاك بالصدفة على يد مثلا مناقشة مع صديق لا يقطن في

هذه البقعة فيسيء لها دون غاية فتشعر أنه أهان زوجتك أو أمك فتثور وتغضب وتأتي لتصبح حيوان مفترس يشاهد في مواجهته

فريسة فيحاول أن ينقض فوقها ويخرج أحشائها بأنيابه بواسطة غربة من الممكن أن تصبح أيام، أشهُر أو أعوام

ولكنك تشتاق، تشتاق لعيوب هذه البقعة قبل مميزاتها وقتها تدرك أنك لم تسكنها لكن هي من سكنتك

هي من احتلت فؤادك وصرت تعشقها ولكنك تحزن لما أصابها فتقول لقد كرهتها ولا أطيقها

حسنا هي لم تعد تعنيني، سأذهب لغيرها واجعل بقعة غيرها موطني إلا أن تبقي هي موطنك

بقعة أرضية تصبح هي موطنك وبدايتك حتى لدى الوفاة تتمني أن تكون نهايتك لاغير من أجلها

من اجل بقعة ضئيلة من اجل جمهورية مصر العربية قصة اجتماعية عاطفية وفانتازيا وان كان الأخير هو المسيطر في الجهد

قصة وهمية غير منتظر وقوعها، الفكرة شيقة جدا ومختلفة عمل تاريخي بأسلوب فكاهي تَستطيع القول إن الكاتب أراد أن يسخر

من الواقع فصنع قصة توضع في كتب الزمان الماضي على الرغم من كل المشاهد الوهمية سوى أنها سردت واقع كنت أجهله

لا أعرف لمَ … فأنا حقيقة غير مبالية بالأمور السياسية الأمر الذي جعلني اشعر بعدم الانتماء أو من الممكن الجهل

ولكنني انبض بحب الوطن اعرف انه يتألم ولكنني لا املك شيء ل أقدمه فاكتفيت بان صار شخص لا يعلم شيء عن ظرف بلده

السياسي ولكنني اكتسبت الكمية الوفيرة من الولي وعلى الرغم كل م عرفته مازلت احبه الفكرة مثلما قلت سابقا الحكاية

مغايرة منظور جديده تماما ساخرة من الواقع غير أن بطريقه عبقريه فللحظه صارت ابكي، ابكي وكأنني فقدت وطني

فقدته وأخاف ان لا يرجع السرد كان بالعربي الفصحى واظهر الكاتب قوته في سرد الوقائع فكنت مستمتعة للغاية بكل تفاصيل

الجهد كنت بداخله وهذه للحق المرة الثانية التي اقرأ فيها للكاتب عمل يتضمن على سرد روائي وفي كلا العملين أدهشني

نضجه الأمر الذي جعلني ارفض أن يحصره واحد من في نطاق مسمي كاتب ساخر