تحميل رواية الهامس في الظلمات pdf لافكرافت

93

تحميل رواية الهامس في الظلمات pdf لافكرافت تم تصنيف “لافكرافت” على أنه أبو أدب الرعب في العالم.

بدأ كتابة قصص وروايات الرعب مبكرًا جدًّا، وكان ملهمًا لجيل كبير من كتّاب الرعب في أمريكا والعالم.

تميزت كتابة لافكرافت بالغرابة والخيال، وتُعد رواية “الهامس في الظلمات” واحدة من سلسلة الروايات النادرة التي كتبها ولم تترجم وتنتشر بشكل واسع.. إن هذه الرواية واحدة من أوائل روايات الرعب الملهمة والهامة والمختلفة.

هُنا الأحداث أكثر تشويقاً أكثر وضوحاً.. فالحكاية بدأت مع الأستاذ الجامعي (ويلمارث) بجامعة (ميسكاتونك) ببلدة (آركهام) -نعم نفس اسم مصحة عالم دي سي الخيالي وهي مدينة خيالية بالطبع- المُتخصص في الفلكور الشعبي والخُرافات والأساطير عندما سمع عن تلك الخُرافات المنوطة بمدينة (فيرمونت) هاجمها في أحد المجلات.. فوجد من يُراسله بتقارير عن الخُرافات وتلك التلال المُظلمة الملعونة التي يدعي الراسل واسمه (أكيلي) إنها مسكونة بمخلوقات فضائية!
تلك المخلوقات التي جاءت الأرض من أجل مادة ما يحتاجونها ليعيشوا في الفضاء.. هذه المخلوقات جندت بعض البشر ليعملوا معها أيضاً.. ويُسيطرون على المُراسلات وحركة القطارات!

رواية الهامس في الظلمات – لافكرافت

بكل تأكيد يمتلك (لافكرافت) خيال خصب رسم بها عوالم وكواكب ومخلوقات وكيانات تحمل طابع مُميز.. مثل الكائن المُسمى (كثولو) و(الحظرد) وكتابه مثلاً.. فكما قرأت أن كُل رواياته تدور في نفس الزمان والمكان.. وكان ينوي أن يُجمع كُل تلك الكائنات في رواية واحدة ولكنه للآسف توفي قبل ذلك.. فقد توفي في الـ47 من عمره!

برغم صغر حجم الرواية أو فلنقل النوفيلا، ولكن ذلك لم يمنعني من الإشادة بدقة الوصف الذي كان على العكس تماماً من رواية “الظلام على مدينة إنزماوث” الذي كان وصفها مُملاً ويتطرق إلى أشياء غير مُهمة إطلاقاً.. ولكن الوصف هُنا مُعبر ودقيق.. ومُرعب.
بكل تأكيد الأجواء مُرعبة ووصف “لافكرافت” مليء بالظُلمة والسواد..
ويجب الإشادة طبعاً بالترجمة الأكثر من جيدة، لعلمي أن مُفردات (لافكرافت) ليست بالسهلة أبداً.. ولكن الترجمة جاءت رشيقة وجيدة.

ختاماً..
بكل تأكيد سأقرأ لـِ(لافكرافت) مرة أخرى.. فهو أيقونة في أدب الرُعب لا بُد من أن تقرأ له حتى يسحبك بهدوء شديد تجاه عوالمه الغريبة.

تحميل رواية الهامس في الظلمات pdf لافكرافت
تحميل رواية الهامس في الظلمات pdf لافكرافت

للتحميل اضغط هنا

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More