تحميل رواية الجرثومة صفر pdf أميرة شريف

24
ما اسمك؟!
_لا أريد أن أذكره حتى لا أتذكر أنني هرمت، فعمري هنا ثلاثون عاماً فقط، أما في بلادي، فأنا أبلغ من العمر أرذله، ممدداً على فراشي، أنتظر مجئ أحفادي وابنتي لزيارتي، فأسترجع كامل حيويتي لنلعب معاً، فأعود طفلاً، وأسمع خبراً سعيداً عن حفيدتي الكبرى بأنها ستتزوج قريباً، وعلي أن أشاركها المراسم بصفتي كبير العائلة، وزوجتي بدا عليها الشيب.. مازلت أحبها كما لو كانت عروساً، سنذهب معاً إلى عرس حفيدتنا، ولسنا نخشى هجوم الصيادون على حفل زفافها ليدمروا كل شئ، فبلدي تحررت بعدما ثارت في وجه الطغاة ولقنت الصيادين درساً لم ولن ينسوه، وبات الأطفال والنساء والشيوخ والشباب يملأن الساحات احتفالاً بذكرى النصر، سأموت وأدفن في وطني، وسيأتي أحفادي وأبنائي لزيارتي، سأرفرف حولهم بروحي.

الكتاب له حقوق نشر وغير متواجد pdf

حقوق النشر محفوظة

Leave a comment

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More