تحميل رواية الوجوه البيضاء pdf – آرثر ماكين
ذهبت مع خادمتها إلى الغابة، إلى أرض لم تطئها أقدام من قبل، تبقى الخادمة لتُراقب الوضع، وترقد هي تحت الأشجار وتُغني أُغنية مُعينة وتَمُد ذراعيها، وتأتي أفاعٍ كبيرة من كل نواحي الغابة، يفحون وينزلقون داخلين وخارجين من بين الأشجار، يخرجون ألسنتهم المشقوقة وهم يزحفون على جسدها، فيتجمعون عندها ويلتوون حول جسدها وذراعيها وعُنقها إلى أن يغطوها تمامًا ولا يبقى سوى رأسها ظاهرًا…
الكتاب له حقوق نشر وغير متواجد pdf
حقوق النشر محفوظة